التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عزلة جورج ر.ر. مارتن



"أنا في أجازة مع نفسي في منطقة نائية، بحضور واحد من العاملين معي، لن أذهب إلى المدينة ولن أرى أحدًا.. والحق يقال، إنني أقضي وقتًا في ويستروس أكثر من العالم الحقيقي، وأكتب كل يوم. الأحوال كئيبة في الممالك السبع، ولكنها ليست أكثر كآبة من ما هي عليه هنا. في بعض الأيام أشاهد الأخبار، ويتملكني شعورًا بأننا نعيش الآن في رواية خيال علمي. لكنها للآسف ليست من نوع روايات الخيال العلمي التي حلمت أن أعيش فيها عندما كنت صغيرًا، تلك التي تحوي مدنًا على القمر، ومستعمرات على المريخ، وروبوتات منزلية مبرمجة، وعربات طائرة".


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لماذا يتجه القراء القلقون إلى قراءة "السيدة دالاواي" في الحجر الصحي؟

كتابة: إيفان كيندلي ترجمة: آية طنطاوي موقع  Newyorker في الأيام الأولى من قرار المكوث في المنزل الذي أضحى ضروري بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، تفشت تغريدات على موقع تويتر تحمل تغييرات مقلقة جرت على واحدة من أشهر الاستهلالات في الأدب الإنجليزي. يوم 16 مارس "قالت السيدة دالاواي أنها ستعقم مقابض الأبواب بنفسها" يوم 19 مارس: " قالت السيدة دالاواي أنها ستبتاع المطهر بنفسها" يوم 23 مارس: " قالت السيدة دالاواي أنها ستمسك الفيروس بنفسها" (صاحبت تلك التغريدة صورة لمحل زهور مزدحم في شرق لندن) يوم 24 مارس: " قالت السيدة دالاواي أنها ستتصفح صور الزهور   بنفسها" يوم 13 مارس: " قالت السيدة دالاواي أنها ستطلب توصيل الزهور لها لأنها ليست بحاجة ضرورية لها، لكنها ستحرص على أن تعطي فتى التوصيل على الأقل 30% بقشيش   بنفسها" يوم 3 ابريل: " قالت السيدة دالاواي أنها ستطلب أونلاين من Instacart   بنفسها"* يوم 5 ابريل: " قالت السيدة دالاواي أنها ستصنع القناع الطبي   بنفسها" من الملائم بشكل يدعو للغراب...