"أنا في أجازة مع نفسي في منطقة نائية، بحضور واحد من العاملين معي، لن أذهب إلى المدينة ولن أرى أحدًا.. والحق يقال، إنني أقضي وقتًا في ويستروس أكثر من العالم الحقيقي، وأكتب كل يوم. الأحوال كئيبة في الممالك السبع، ولكنها ليست أكثر كآبة من ما هي عليه هنا. في بعض الأيام أشاهد الأخبار، ويتملكني شعورًا بأننا نعيش الآن في رواية خيال علمي. لكنها للآسف ليست من نوع روايات الخيال العلمي التي حلمت أن أعيش فيها عندما كنت صغيرًا، تلك التي تحوي مدنًا على القمر، ومستعمرات على المريخ، وروبوتات منزلية مبرمجة، وعربات طائرة".
مقال لمارجريت أتوود ترجمة: آية طنطاوي موقع التايمز هل تتذكر فيلمًا يركض فيه فارس بإتجاه القلعة بينما الجسر المتحرك يرتفع للأعلى، فيقفز حصان الفارس الأبيض فوق الخندق قفزة هوائية بارعة؟ يمكنني أن أتخيلها أيضًا، لكن عندما ذهبت للبحث عن تلك الصورة على الإنترنت، كان كل ما وجده هو سيارتان تبحران فوق صفحة النهر عبر الجسر الصاعد المتحرك، والمفتش "النمر الوردي" يتخبط في مياه عكرة، ثم اختفى. على الرغم من ذلك، فنحن ذلك السائق، يطاردنا فيروس كورونا المخيف، نحن عالقون في الهواء، على أمل أن نصل إلى الجانب الآخر، حيث تعود الحياة إلى ما نعتقد أنه الطبيعي. لذلك، ما الذي علينا فعله الآن بينما نحن عالقون هناك، بين الفينة والأخرى؟ فكر في كل الأشياء التي تأمل أن تبقى موجودة في قلعة المستقبل عندما تعبر إليها، ثم أفعل ما تستطيع فعله، الآن، لتضمن بقاء هذه الأشياء في المستقبل. ليس العاملون في مجال الرعية الصحية بالحاجة إلى القول: على الجميع أن يدعمنا، فدعونا نفترض أننا سنكون بحاجة إلى نظام رعاية صحية في قلعة المستقبل. لكن ما الذي يجعل حياتك تستحق أن تعاش عندما تكون بصحة ج